دور الشتات السوري
دور الشتات السوري في التأثير على السياسات والممارسات العمرانية في سوريا
في سوريا التي مزقتها الصراعات والحروب، يصل حجم التحويلات الخارجية التي تصل سنويا إلى حوالي 1.5 مليار دولار (البنك الدولي)؛ كما أن بعض التقارير تؤكد أن حجم التحويلات أكبر من المجموع السنوي للرواتب والأجور المحلية. تناقش المقالة السؤال "هل يؤثر أفراد الشتات ومجتمعاتهم على السياسات والممارسات داخل المساحة الحضرية في بلدانهم الأصلية؟ وإذا كان هذا صحيحا، فكيف يتم خلق هذا التأثير استمراره؟
لا توجد أدبيات سابقة كافية عن تأثير مجموعات الشتات على السياسة الحضرية في الأزمات. فعندما يتشرد الناس وتضرر منازلهم أو تدمر، من المهم أن تكون "إعادة الإعمار" عادلة ومنصفة - استنادا إلى سياسات جيدة - وأن تتأثر محليا ودوليا بالجهات الفاعلة الإيجابية المستنيرة والمؤثرة.
ويعتبر هذا ذو أهمية خاصة في سياق الأزمة السورية حيث يوجد 5.5 مليون سوري خارج البلاد و6.3 مليون آخرين نازحين داخليا. مما يؤدي إلى تواجد أعداد كبيرة من الجهات الفاعلة في الخارج، وكذلك حاجة هائلة لإعادة البناء في المناطق الحضرية. بينما ارتكز دور المغتربين في سياسات وممارسات بلدانهم الأصلية فيما يتعلق بالبيئة المبنية إلى حد كبير على التأثير الاقتصادي، ولا سيما بسبب التحويلات المالية والاستثمار الداخلي. ولفهم دور الشتات في التأثير على السياسات والممارسات الحضرية في سوريا، هناك خمس مجالات يمكن تأطيرها ودراستها: تصنيف الشتات وقنوات التأثير والعلاقات الاجتماعية والتفاعل بين السياسات والممارسات ومجالات النفوذ.
(لقراءة المقالة بالتفصيل الرجاء مراجعة النسخة الإنجليزية)